الإيمان هو الإيمان ، الإيمان بما هو موجودالرب العلي وأنبيائه ، وكل ما أنزل به أو أخبر به الله من خلال أنبيائه. يستخدم هذا المصطلح في دين الإسلام ، ويعني بدوره اتباع وصايا الله بالإيمان والطاعة.
ما هو الايمان؟
الإيمان هو أساس كل الإسلام. هذه هي الرسالة الرئيسية لكل مسلم والعلم الرئيسي الذي يجب على كل مؤمن أن يفهمه.
ماذا يعني ايمان؟ إنه اقتناع لا يقبل الجدل بوجود الله ، وأنه رب وسيد الكل ، خالق هذا الكون وحاكمه الوحيد. الله وحده مستحق العبادة. لا أحد يستطيع أن يتفوق عليه أو أن يكون مساويا له. هذه المعتقدات وضعتها إيمان. يجب أن يكون الإيمان بالله حاضرًا في قلب كل إنسان. إن أسماء الله وصفاته جميلة لدرجة أنه ليس فيه نقائص أو نقائص.
الإيمان بالرب ركن من أركان الإيمان
إيمان (ترجمة: "الإيمان") يعيش في روح كل شخص. كل مخلوقات الرب ، ولا سيما البشر ، خُلقت حتى تمتلئ أرواحهم من الإيمان بالرب. غريزيًا ، يدرك الجميع عظمة الخالق. للإيمان بالرب ، لا يحتاج الشخص إلى العمل عقليًا أو أن يطلب تعليمه على الإيمان. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على إيمان الشخص هو الظروف الخارجية (التنشئة السيئة ، البنية الاجتماعية ، الرأي العام). يقول الله نفسه في القرآن أن الإيمان صفة فطرية خلق بها الناس جميعًا.
يولد كل طفل بإيمان بالخالق. أي أن إيمان يعيش في كل إنسان منذ ولادته. أهميتها كبيرة ، لكن لا يمكن للجميع فهمها. الآباء أو المجتمع يجعلون الشخص منتميا لاتجاه ديني أو آخر. تقول كتب المسلمين المقدسة أنه لا يوجد دين آخر غير الإسلام يعطي الإنسان موقفا طبيعيا. منذ الولادة ، تم تشويه الوعي البشري من قبل الوالدين والمربين. ينزعج تناغم الإيمان عند الأطفال.
أساطير الخلق تدمر الإيمان
التفكير في خلق كل ما هو موجود ، يمكن للإنسانقم ببعض التخمينات بأن كل هذا حدث عن طريق الصدفة ، لم يخلق أحد شيئًا. لكن الفطرة السليمة لا تسمح لنا بقبول هذه العبثية. يعلم الجميع أن أي شيء لا يمكن أن ينشأ من تلقاء نفسه.
هناك اعتقاد خاطئ آخر بأن كل شيءخلقت بنفسها. يتم الالتزام بهذه الفكرة من قبل أولئك الذين يؤلهون الطبيعة ، ولا يدركون تمامًا أنها هي أيضًا من خلق الرب. من هؤلاء الأشخاص ، غالبًا ما تسمع عبارة "خلقتها الطبيعة" ، "مرتبة حسب الطبيعة".
وبما أن كلا الرأيين عبثيان ، يمكننا أن نستنتج أن كل ما هو موجود له خالق ، وهذا هو الله نفسه. هو نفسه موجود دائمًا ، ليس للرب بداية أو نهاية ، إنه أزلي.
الركن الثاني للإيمان الإيمان بالملائكة
الايمان هو الايمان. يمكن للمرء أن يؤمن ليس فقط بوجود الخالق ، ولكن أيضًا بمساعديه - الملائكة. الملائكة مخلوقات الله المستترة عن عيون البشر. إنهم يخدمون الرب دائمًا ويساعدونه. بغض النظر ، ليس للملائكة سيادة إلهية ولا يطلبون العبادة لأنفسهم. هم أنفسهم لا يسمحون للناس بعبادة أنفسهم.
لقد وهبت الملائكة بحمد الله صفات الإخلاص المطلق والطاعة للرب. كما أن لديهم قوة هائلة تمكنهم من تنفيذ كل تعليمات الله تعالى.
تتكون إيمان (بالروسية - الإيمان) في الملائكة من المعتقدات التالية:
- الاعتقاد بوجودها.
- الإيمان بجبريل ومالك وميكائيل وغيرهم من الملائكة الذين وردت أسماؤهم في القرآن.
- الإيمان بصفاتهم وقوتهم.
- الإيمان بالملائكة التي يؤدونها في سبيل الله. على سبيل المثال ، تمجيد أسماء العلي ، وعبادته طوال اليوم.
يؤدي الإيمان بالملائكة إلى النتائج التالية:
- تنتقل معرفة عظمة الرب إلى الإنسان. بإدراك عظمة خليقته ، يمكن للمرء أن يتخيل للحظة مدى عظمة الرب وقوته.
- يصبح الإنسان ممتنًا للرب لأنه يعتني بنا. تقف الملائكة دائمًا في حراسة ، وتحمي الإنسان من العديد من الأخطار وتجعل حياته أفضل على الأرض.
- حب الملائكة يساعد الإنسان على الاقتراب من الرب.
الإيمان بالكتب المقدسة
إيمان ليس فقط الإيمان بالله. الركن الثالث للإيمان هو الإيمان بالكتب المقدسة التي تخبرنا بكل شيء عن الرب. عندما يتعلق الأمر بالإيمان بالكتب ، فإن هذا يعني الإيمان بتلك الكتب المقدسة التي تركها الله لرسله كخدمة خاصة للبشرية جمعاء. إنه دليل أكيد للأجيال القادمة لتحقيق السعادة الحقيقية في ملكوت الرب.
كان الغرض الرئيسي من إرسال الكتب هو التدريسالناس عن عبادة الله الصحيحة. يجب أن تصبح هذه الكتب الشريعة في حياة كل شخص. بتوجيه منهم ، يمكن للجميع الحصول على فوائد عظيمة في جميع العوالم. تساعد الكتب المقدسة الناس على تطهير أنفسهم وإدراك طبيعتهم الإلهية بالكامل.
المعتقدات:
- الإيمان بأن الكتب أنزلها الله نفسه.
- الإيمان باسمهم ، على سبيل المثال القرآن ، الإنجيل ، التوراة ، الزبور.
- كتب الله حق.
- يحتوي القرآن على قوانين الله الخالدة ، لذلك يمكن رفض جميع الكتب المقدسة السابقة.
ما هي ثمار الإيمان في الكتب؟
- ينمي الإنسان اعتقادًا بأن الله يعتني بجميع الكائنات الحية. حقيقة أنه أرسل كتباً تحتوي على إرشاد مباشر للحياة هي شهادة على رحمته اللامحدودة.
- حكمة الله لا تضاهى. لقد أعطى الناس فقط تلك القوانين التي هم في أمس الحاجة إليها.
- الإيمان بالكتب يساعد الإنسان على التخلص من التعلق بالمرفقات الشخصية.
الركن الرابع الإيمان برسل الرب
يُدعى رسل الله قومًا مرسلين إلى الأرض بشريعة يدعو إلى اتباعها. أول رسول هو نوح وآخره محمد.
الرسل هم أناس موهوبوا بشيءمهمة. لكن لا ينبغي عبادةهم واعتبارهم شخصيات إلهية. التكييف البشري ليس غريبًا عليهم. هم أيضا مميتة وعرضة للأمراض.
يتم تقديم Rizala للنخبة فقط. لا يمكن لأي شخص الحصول على هذه الدرجة بمفرده. لن يساعد أي قدر من الجهد الشخصي.
المعتقدات نتيجة الإيمان بالرسل:
- مهمة الرسل صحيحة. من لا يؤمن برسول واحد على الأقل لا يؤمن بالآخرين. من يلوم أحد الرسل يلومهم جميعًا.
- يجب أن تؤمن بالرسل الذين عُرفت أسماؤهم في الكتاب المقدس.
- الإيمان غير المشروط بما قاله الأنبياء.
- وكان آخر نبي محمد.
ثمار الإيمان بالنبي:
- ينتقل علم رحمة الله ورعايته اللامحدودة إلى الإنسان.
- يصبح الناس ممتنين لاهتمام الرب بهم.
- حب وتقديس الرسل.
يوم القيامة - الركن الخامس من الإيمان
يجب على الجميع أن يعتقد أن في وقت مبكر أوسيأتي يوم القيامة متأخرًا وسيتعين على الجميع المثول أمام الرب والإجابة على كل الأعمال التي قاموا بها. يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم نهاية العالم ، لأن هذا هو اليوم الأخير على هذا الكوكب. عندها سيأخذ الناس موقعهم الأبدي الأصلي ، بعضهم في الجنة ، والبعض الآخر في الجحيم.
يتضمن الإيمان بنهاية العالم أفعال شخص مقتنع بأن هذا اليوم سيأتي وسيتعين عليه الرد أمام الرب.
عندما يأتي اليوم العظيم ، سيكون هناكستظهر قيامة كل الأموات والبشرية كلها أمام وجه الرب. وهذا يدل على حكمة الله الخاصة التي جعلها تعود إلى الحياة كل الناس ، وينالون أجرًا على قيامهم بواجباتهم وفق الشرائع السماوية. ستتاح لكل شخص الفرصة لتلقي حساب عن أفعاله ، وسيحصل كل شخص في هذا اليوم على ما أعده لنفسه.
الإيمان بالقدر
القدر هو مقياس أقامه الله على وجود كل شيء في الدنيا وفق قوانين الرب.
يتكون القدر من علم اللهكل ما كان وسيظل. يتم تسجيل جميع المعلومات في الجهاز اللوحي المخزن. تم تجميع الكتاب حتى قبل إنشاء هذا العالم. كل ما أراد الله أن يترجمه إلى واقع مكتوب هنا.
الخليقة نفسها هي تاج الأقدار عندما تتجسد رغبات الله في هذا العالم.
الإيمان بالقدر يعني إدراك أن الرب يعلم كل شيء ، وأنه لا يخفى عليه شيء وأن كل شيء هو مشيئته.
يحتاج كل شخص لطرح السؤال:"كيف تقوي الإيمان؟" تساعد معرفة أركان الإيمان في ذلك. أيضًا ، يجب على المرء أن يتواصل فقط مع أولئك الذين لديهم إيمان راسخ بالله وقادرون على نقل هذا الإيمان.
