المجهر الإلكتروني عبارة عن مجموعة من طرق مجسات الإلكترون التي تسمح بدراسة البنية المجهرية للمواد الصلبة ، بالإضافة إلى تركيبها المحلي وحقلها الدقيق.
المجهر الإلكتروني له مجالان رئيسيان:
• شفافة - نفذت باستخدامالمجاهر الإلكترونية الناقلة ، حيث تضيء الأجسام بشعاع من الإلكترونات مع طاقات من 50 إلى 200 كيلو فولت. تقع الإلكترونات التي تمر عبر الجسم قيد الدراسة على عدسات مغناطيسية خاصة. تشكل هذه العدسات صورة لجميع الهياكل الداخلية للكائن على شاشة خاصة أو فيلم فوتوغرافي. يجب أن يقال أن المجهر الإلكتروني للإرسال يجعل من الممكن الحصول على زيادة تقارب 1.5 * 106 مرة. يجعل من الممكن الحكم على التركيب البلوري للأجسام ، لذلك فهو يعتبر الطريقة الرئيسية لدراسة الهياكل متناهية الصغر للمواد الصلبة المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن المجهر الإلكترونيتمتلك عددًا من المزايا مقارنة بالطرق التقليدية للتحليل الدقيق للطيف بالأشعة السينية. هذا هو السبب في أنها أصبحت أكثر انتشارًا ويمكن اعتبارها إنجازًا مهمًا لتقنية النانو الحديثة.
حتى الآن ، وضعتمجمعات الأجهزة والبرامج القادرة على حفظ الصور التي تم الحصول عليها وإجراء المعالجة الإحصائية لها ، وتصحيح تباينها وسطوعها ، وتسليط الضوء على التفاصيل الفردية للهياكل الدقيقة قيد الدراسة.
المجاهر الإلكترونية الحديثة مجهزة بـمعالجات خاصة تقلل من احتمالية تلف عينات المادة المدروسة ، وتزيد أيضًا من موثوقية البيانات المتعلقة بتحليل البنية المجهرية للكائنات ، مما يسهل بشكل كبير عمل الباحثين.
التطورات في التحليل الدقيق الإلكتروني نشطةتُستخدم لفهم التفاعلات الذرية ، والتي تسمح بإنشاء مادة ذات خصائص جديدة ، والنمذجة ثلاثية الأبعاد المتقدمة تسمح لعلماء الأحياء بالتحقيق في الآليات الجزيئية المهمة التي تكمن وراء جميع العمليات البيولوجية. بالإضافة إلى ذلك ، بفضل استخدام المجهر الإلكتروني ، من الممكن إجراء عدد من التجارب الديناميكية والحصول على الأساس اللازم لإنشاء بنى نانوية جديدة.